بحث عن العمل التطوعي كامل الفقرات
بحث عن العمل التطوعي pdf
مقدمة عن العمل التطوعي
بحث عن العمل التطوعي doc
بحث عن التطوع واهميته
خاتمة عن العمل التطوعي
مقدمة وخاتمة عن العمل التطوعي
بحث عن العمل التطوعي كامل
مقدمة بحث عن العمل التطوعي
يعد العمل التطوعي بمثابة لبنة في بناء المجتمع، وهو أحد النشاطات الإنسانية التي تهدف إلى نشر روح التعاون والمشاركة والتماسك بين أفراد المجتمع، ويعتبر التطوع وحب الخير إحدى أشكال الفطرة الإنسانية التي فطر الله تعالى عليها البشر منذ بداية الخليقة، وتختلف أنواع ومجالات العمل التطوعي باختلاف البلاد واختلاف ثقافتها، ويزداد إقبال الأفراد على العمل التطوعي في أوقات المشاكل والأزمات، ولا يقتصر العمل التطوعي على الجهود التي يقدمها الأفراد في الخير، بل تعدى الأمر إلى جهود جماعية وجمعيات ومؤسسات تطوعية تعتمد على خطة منظمة وخطوات مدروسة لتطبيق العديد من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، وانتشر بين الأفراد بصورة كبيرة واكتسب سمعة طيبة بين أفراد المجتمع وطبقاته المختلفة.
بحث عن العمل التطوعي كامل
كما نعلم أنّ العمل التطوعي والوعي بأهميته أصبح من الضرورة القصوى التي يحتاج جميع الأشخاص لمعرفتها في الوقت الحالي ولا سيما الطالب على وجه الخصوص فكما نعلم أن ثقافة الجيل تتكون منذ الصغر، لذلك علينا توعية الطلاب بأهمية وفضل العمل التطوعي وما سيعود عليه من فائدة من خلاله.
تعريف العمل التطوعي
تعرف ثقافة التطوع بشكل عام على أنها المنظومة الاجتماعية التي تقوم على مجموعة من السلوكيات والممارسات التي تدفع الفرد لعمل الخير، الذي يعود نفعه على الأفراد إما بدرء المفاسد أو بجلب المصالح من دون إكراه أو تكليف للشخص المتطوع، هذه إحدى تعريفات العمل التطوعي التي انتشرت بصورة كبيرة في العالم الإسلامي والعالم الغربي، والتي تسامت بمشاريع وخطط إنسانية تعدت الحدود الرسمية للدولة، وأصبح لها دور كبير في سد العجز المالي والتخطيطي في عجلة الاقتصاد لكثير من الدول، ويعتبر العمل التطوعي هو إحدى زوايا المثلث الخاص بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمكمل لكل من القطاعي العام والخاص، وذلك لعدم قدرتهم على تلبية جميع متطلبات المجتمع، كما أن كل من القطاعين الخاص والعام يهدفان إلى الربح لذلك فهما يسيران وفق روتين محدد يجعلهم غير قادرين على لمس الطبقة الكادحة من المجتمع والوقوف على حاجاتهم ومشاعرهم لذلك وجُد القطاع الثالث المتمثل في العمل التطوعي.
أهمية العمل التطوعي
العمل التطوعي ذات أهمية عظيمة للمجتمع حيث أنه يبث روح التعاون والمشاركة بين الأفراد ودعا الإسلام إلى العمل التطوعي ورغب في ذلك أيما ترغيب ووردت الكثير من الآيات والأحاديث التي تدعو إلى ذلك فقال تعالى {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، وقال تعالى {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه”، واهتم الإسلام بالدعوة للعمل التطوعي وذلك لصفات الإنسان الغريزية التي تدفعه دائمًا لمساعدة الآخرين وحب الخير لهم.
أهمية العمل التطوعي للفرد
ولم يهتم الإسلام بأمر إلا وكان للإنسان فائدة عظيمة منه، وهذه هي أهمية العمل التطوعي للفرد:
- تنمية مهارات التعامل مع الآخرين.
- اكتساب قدرات مهنية جديدة.
- تحسين الصحة الجسدية والنفسية للأشخاص وزيادة نشاطهم البدني.
- اكتساب الثقة بالنفس.
- فهم الحياة أسرع واكتساب مهارات جديدة للعيش.
أهمية العمل التطوعي للمجتمع
ولا تقتصر أهمية العمل التطوعي على الفرد فقط بل يتعداه ليشمل المجتمع أيضًا من النواحي التالية:
- اهتمامه بالعديد من القضايا المجتمعية الهامة.
- استهلاك الطاقة البشرية والمواهب المختلفة.
- المساهمة في إدارة عجلة التنمية المجتمعية الشاملة.
- نشر الخير والسلام.
- التخلص من المشكلات الناتجة عن بطالة الشباب.
خصائص العمل التطوعي
يختص العمل التطوعي ببعض الخصائص التي تميزه عن غيره من الأعمال الأخرى وتجعل منه كيان خاص مستقل وتتمثل تلك الخصائص في الآتي:
- يدعم روح التعاون والمشاركة بين الأفراد والمؤسسات في المجتمعات.
- السعي نحو الحاجات الإنسانية ومحاولة تلبيتها.
- تقديم الدعم لمؤسسات التنمية المجتمعية.
- تقديم الرعاية الصحية والنفسية الكاملة للأفراد.
- القيام بالعديد من الخدمات المجتمعية دون انتظار مقابل مادي أو معنوي.
- تطويع المواهب والخبرات البشرية المختلفة.
خاتمة بحث عن العمل التطوعي
يُعد العمل التطوعي أحد الروافد الأساسية التي تصب في نهر التنمية الشاملة للمجتمع، ويعكس العمل التطوعي مدى نضج وتطور عقل المواطنين،لذا أصبحت جميع الدول في هذا الوقت الحالي مهتمة بالعمل التطوعي ولا يقتصر اهتمامهم على الدعوة إليه فقط بل تعدى إلى تدريسه للطلاب في المدارس والمعاهد والجامعات، وتظهر قيمته فيما يحدثه من تطور وتنمية شاملة في المجتمع بأكمله، فلا يقتصر التطوع فقط على إنقاذ مريض أو سد عجز بل أصبح التطور الآن يتمثل في خطط مدروسة وموجهة نحو التنمية.