مقال عن يوم المراة العمانية بالعناصر
مقال عن يوم المراة العمانية بالعناصر جاهز للطباعة 2024
مقال عن يوم المراة العمانية بالعناصر جاهز للطباعة
تحظى المرأة العمانية بكثير من الاهتمام في الدّولة والمُجتمع، وقد شاركت الرجل جنبًا إلى جنب في عدد واسع من المسارات المُهمّة في بناء الدولة، وفي ذلك نقوم على طرح المقال الآتي:
مقدمة مقال عن يوم المراة العمانية
بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، تعرّضت المرأة عبر عصور متلاحقة إلى تغيير في شكل التّعامل، وطبيعة الدّور الذي تُمارسه، فالتّعامل مع المرأة هو أحد أبرز الصور التي تعكس حالة الرُقي الأخلاق والإنساني في البلاد، واستنادًا على ذلك فقد قامت الندوة النسائيّة في عُمان باعتماد موعد محدد للاحتفاء بالمرأة العمانية التي كان لها الدّور البارز في مُختلف مراحل بناء الدّولة، ومُختلف سنوات العطاء، وقد قدمت المرأة العمانية الكثير من التضحيات في سبيل تحقيق أمن وسلامة الوطن الكبير، وكانت حاضرة في جميع المسارات التي تتطلّب منها الحُضور، فهي تستحقّ عن ذلك العمل الكبير أن يُحتفى بها، حيث تمّ اعتماد مناسبة عامة للمرأة العُمانيّة برعاية وإشراف مُباشر من السلطان قابوس -رحمه الله- تعالى، وهو ما نتحدّث عنه في طيّات هذا المقال الآتي.
مقال عن يوم المراة العمانية
أسهمت المرأة العمانية خلال سنوات طويلة من عمل المنظومة الحاكمة للبلاد بعدد واسع من الإنجازات، فكانت المرأة العمانية حاضرة في مسارات التّعليم والسياسة والاقتصاد والطّب، وجميع الأمور التي تعود بالنّفع على الإنسان والمُواطن العُماني، فتحظى المرأة العمانية بالاهتمام المحلّي عن تلك الخدمات الجليّة، ما استدعى المنظّمات والجهات الحكوميّة للبحث عن وسائل في ردّ الجميل، وفي تقديم آيات الشّكر والعُرفان، وقد تمّ ذلك تحت رعاية مباشرة من السلطان قابوس بن سعيد، الذي كان داعمًا للمرأة في جميع القطّاعات، ومُشجًعًا لها على الخوض في ضمار البناء والعُمران، من أجل أن تُساند الرجل في رحلة بناء الدولة العُمانية التي تُرخي بظلال الخير على الجميع، فيتم الاحتفاء في تلك المناسبة بشكل سنوي بعدد واسع من صور الاحتفال الرّسميّة وبمختلف المؤسسات العامّة والخاصة، وذلك مع تاريخ السّابع عشر من أكتوبر لكل عام ميلادياً، وكان ذلك للمرّة الأولى مع تاريخ العام 2009 للميلاد، عبر الندوة التي تكّ عقها في ولاية الصحار، واستمرّ العمل في تلك المناسبة بعد وفاة السلطان قابوس، حيث رحّب السّلطان هيثم بن طارق بالمناسبة واعتبرها فخرًا للأمّة والبلاد، نحملها بعين الحُب والرّعاية، وقد جاء الشّعار الرّسمي ليوم المرأة العمانية بشكل الجوهرة، الذي يختصر حكاية الفخر بالمرأة العمانية التي طالما كانت أهلًا لذلك عبر باقة من الإنجازات الواسعة.
خاتمة مقال عن يوم المراة العمانية
وفي ختام المقال الذي تحدّثنا فيه عن يوم المرأة، لا بدّ لنا من تقديم الشّكر والعُرفان لجميع النّساء، الفاعلات في المُجتمع، وتقديم الامتنان والمحبذة لتالك القلوب التي تحترف العطاء دون مُقابل، وتعمل على بناء الدّولة التي تليق بسمعة التّاريخ العُماني بالشّكل الذي يليق بها، برفقة الرجل، واستنادًا على ذلك يكون يوم الاثنين الموافق لتاريخ السّابع عشر من أكتوبر لعامك موعدًا رسميا لتلك المناسبة التي يحتفي الشّارع العُماني بها بكثير من الفرحة والسعادة، في كلّ عام.